أخبار وتقارير

وقفة تضامنية لعشرات الناشطين أمام مكتب النائب العام مع قضية فتاة عصر

يمنات – خاص / نشوان الحميدي

نفذ اليوم السبت العشرات من الناشطين والحقوقيين والأطفال وقفة تضامنية امام مكتب النائب العام مع طفلة عصر ضمن الحملة التي نفذت في عدد من محافظات الجمهورية منددين بعدم الإسراع في ضبط الجناة ومعاقبتهم والكشف عن المتسترين والمعرقلين لإجراءات العدالة وفي ختام الوقفة القي بيانا باسم مناصري طفلة عصر وهذا نصه:

نص البيان :

إن قضية طفلة عصر وبحسب ما هو ثابت من أقوال الشهود تتمثل حتى الآن في جريمة إختطاف طفلة في سن الحداثة من قبل عصابة مسلحة وباستخدام القوة دون خوف من الله أو خشية من العقاب أو حياء من الناس مع احتمال ارتكابهم لجرائم أخرى غير الاختطاف قد تسفر التحقيقات في الكشف عنها. 
ونظراً لما تمثله هذه القضية من خصوصية انعكس أثرها على الرأي العام الذي تابع القضية باهتمام بالغ وترقب مستمر كونها تعتبر سابقة خطيرة لم يشهد لها مجتمعنا اليمني مثيلاً من قبل الأمر الذي أحدث الخوف والذعر لدى عامة الناس على أطفالهم ونساءهم من أن يتعرضوا لمثل تلك الجريمة النكراء وبالأخص أهالي حارة الأنسي بعصر الذين يمسون ويصبحون في خوف شديد من تكرار هذه الجريمة في أي وقت خاصة وهم يشاهدون مرتكبي هذه الجريمة المذكورة أسمائهم من قبل الشهود لا زالوا طلقاء يسرحون ويمرحون داخل الحارة ولم تتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية حتى الآن رغم المطالبات المستمرة من عموم أهالي هذه الحارة بحسب محاضر الاجتماعات الموقعة منهم والمذكرات المرفوعة من العقال إلى الجهات العدلية والأجهزة الضبطية . 

لذلك كله وتقديراً لأهمية هذه القضية وما يعانيه أهالي حارة الآنسي بالدرجة الأولى واستجابة منا لمناشداتهم واستغاثاتهم . 

فإننا وباسم فريق مناصرة قضية طفلة عصر المكون من عدة منظمات حقوقية ومدنية ومؤسسات تنموية وإنسانية وعدد من النشطاء وباسم كل مواطن غيور اهتزت مشاعره من تلك الجريمة نعلن تضامنا مع أهالي حارة الأنسي منطقة عصر ونؤكد مناصرتنا المستمرة لهذه القضية 

ونناشد النائب العام التوجيه بإحالة ملف القضية من نيابة غرب الأمانة التي لم تحرك أي ساكن فيها إلى مكتب النائب العام لتكون تحت إشرافكم المباشر لما هذه القضية من مساس بأمن المجتمع والسكينة العامة وسرعة اتخاذ الإجراءات الصارمة في مواجهة أولئك المتهمين وتقديمهم إلى العدالة لتوقيع أقصى العقوبة عليهم مما يكفل ردعهم وزجر أمثالهم من مجرد التفكير في ارتكاب مثل تلك الجريمة وبما يضمن تطبيق شرع الله في الأرض ويصون كرامة الناس وأعراضهم . 

والله من وراء القصد .
صادر عن/ 
فريق مناصرة قضية طفلةعصر 
صنعاء 16/6/2012م

زر الذهاب إلى الأعلى